الأحد، 10 أكتوبر 2010

ريفية


كلما
لامستُ مدفوعاً
يـَـــدَيـْـهــــا
نَـضَـحَ
الطُهرُ دَماً
في وَجْنتَيــْها
زهرةٌ خَجْـلَى
ونَحْـلٌ عاشقٌ
وفُـــؤادٌ
لم يَحُــمْ
إلا عَلــيْها
هَمْسَـةُ الآمالِ
أقـراطٌ لها
عَـزْمُـها
إســـورةٌ
في مِعصَميْـها
والشُموخُ الحُـــلْوُ
يُــزْهي
صَدْرَها
ساكـــباً
كُحْلَ العُـلا
في مُقـلَتَـــيْها
مُدنُ الألــوانِ
لم تَسْتَهْــوِها
لم تُــلامِسْ
خَــدَّها
أو شَفَتَــيْها
أفــتديها
طِـفلةً
من ريفـِنا
تـَتَزيـَّــى
بالحَــيا
حتَى يَــدَيـْها
كُــلُ شِعْــرٍ
لم أَزَلْ
أكــتبـُـهُ
هِيَ قــدْ أملَتْهُ
مِنْــها
وإلَــيْهـا

1988م