بين ريفية 1990 وريفية 2010 عشرون عجافا مضت.
وأَخــــــــيراً .. عُـــــــدْتِ لـــــي ريــفِــيَّـتـــــــــــــي
عَــبَــــــــــــــقَ الـــزَّهـْــــرِ ، وطَــــعْـــــــمَ المَــــوْسِــــــمِ
وَانــقَــضَــــتْ عِـشـــــرونَ عـــامـــــاً مـــا بِــهــــــا
فـي كِــتــــــــــابي غَــــيْــــرَ وَقْـــــــــعِ الــعَــــــــــــدَمِ
لَـــمْ أجِــــــدْ فــيهــــــــا سِــــــــوَى حُـــــــــريَّـــتــــي
نِـــعْــــمَ حَــــزُّ القَــــــيْــــــدِ يُــــدْمـي مِــعْـــصَــمــي
عُـــــــدْتِ لــــي يـا رِحْــلَـــــةَ الـعُـــمْـــــرِ ، وَقَــــدْ
عَــبـَــــــثَ الـثَّـــــلـــــــجُ بِــعــــــــــالي هِــمَـــمـــــــــــي
وجَــفــــــــافُ الــحِـــبْـــــرِ فـي قـــــــارورَتــــــــي
شَـــــــــقَّ أَوراقــــــــــــــي ، وأظْـــمَـــــــى قَـــلَـــمي
وَرَفــــــــاهُ الـصَّــمْــــــــتِ فـي دُنــيــــــــــــــــايَ قَــــدْ
عــــــــــــاثَ فـي حَـــــنْــــجَــــــــــرَتي كــــــالـــــــــوَرمِ
عُــــــــدْتِ لــي ، نــــاراً تُـــــــضَــــوّي أَضْـــلُــــعي
وتُـــــــــــذيــبُ الــثَّــلــــــجَ فــيـهــــــا قِــــمَـــــمـــي
قَـــــــدَرُ الأَشــــــعـــــارِ أَن تَـــــحْـــيــــــــــا عَــلـى
جَــــــــــــذْوَة ِالــشَّـــــــوْقِ وَحَــــــرِّ الـمَــــيْـــسِـــمِ