الثلاثاء، 10 مايو 2011

--0( صُـــنـعــة الله )0—



نـاسِـعـــاً مِـنْ قَــمَـــــرِ الليـــــــــــــــلِ جِـبــــــــــــــــــــالَـهْ
جـامِـعـــاً مـِـنْ ذلكَ الـــشَّـــــــــطِّ رِمـــــــــــــــــــــــــالَـهْ
عـاصِـــراً مـِـنْ زَبَــــــــــدِ الــبَــــــــــحْــــرِ  حَــيــــــــــــاً
ورَذاذا ، عـاجِـنــــــــــــاً تلكَ الــــسُّــــــــــــــــــلالَـــــــهْ
ثُــمَّ غَــطَّــاهـــــا لِــــتَــصْــفــــــــــــو  لَــيْـــلَــــــــــــــــــــــةً
خــالِــعــــــــــاً مِـنْ وَرَقِ الــجَـــــــنَّــةِ شــــــــــــــــالـَــــهْ
بَـعْـــدَ أنْ أَنـــــهَـى بـِـ " كُــنْ " صُــنْــعَــــتَـــــــــــــــــــــهُ
كــانَ عِـــنْــدَ الــصُّـــبْـح ِ فـي الــدنـيــا " صـلالَـهْ "

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

مـعــزوفة الـرحــــيل ..





وغداً إذا أزِف َالرَّحـــيلُ ، وأُعْــدِمَتْ أَحْــــلَى الأَغَـــــاني

وَتــصــــاعَــدَتْ آهاتُــنا الحَــيْرَى وَضَــجَّـــتْ بالـمَـــــعـــاني
والبَــيْنُ أَبْــــلــَى أَسْـــطُـرَ الحُــــبِّ الــمُــضَــمَّــخِ بالــتَّــفـــانـي
وَدَلَـفْــتِ – يَطْـويـكِ الحـَـيــاءُ – لتَنبـُشي نَجـْوَى جَـــنَاني
أَغلَــقــْتِ أَبْــوابَ الفُـضــولِ عَلَـــيْكِ خَـشْيــةَ أَنْ تُـــدَانـــــي
وَهــــربْــتِ في لَـــهَــفٍ إلى سِـــفـــــــْرِ الرسائــــــلِ في ثَـــــوانِ
وَنَــشَـرْتِ – يَدفــعُكِ الهَوَى ما سطَّرْتْ – وَجْداً- بَناني
لا تَــقْرأي شِعْــري – رَجاءً – وَاسْمَـعي هَمْسَ الحنَـــــانِ
ضُمّــــــي حُــروفاً غَـلهـَّــــــا قَلْـــــــبي، وَأَرْواهَــا بَيــَـــــــانــي
وَامـْضـــي وَراءَ الأسَطُــــــــرِ الحُـــبْلـــــَى بالآفِ المَـــعَــــــاني
وَاغْـــفي على عَــزْفِ الشَّـواطِــئِ..ذَوِّبـي أَشْهَى الأَمَاني
وَتَذكَّــري إنْ قُمْتِ صُبْحَكِ نَـوْرَســـــــاً ضَــــــلَّ المَـــــــوَاني

الاثنين، 25 أبريل 2011

واقـع إنســــان



سَاهِمُ الطَّرِف غَارقٌ في شُجُــــونــِهْ
يَرْضَعُ السُّهْدُ من حُدودِ جُــفـــونــِـهْ
مُـطـرِقُ الرأسِ ، رعْـشَةٌ تَـــتــنَــدَّى
مِــــنْ يَـــدَيـــْه يــَدُسُّـــها في جَبيــــنِــهْ
يَــقْطَـــعُ الكَــــوْنَ جيـــئةً وذهـــــابـــاً
- وَهْوَ في الدارِ – بَـاحِثا في مُتُونـِهْ
يَــرْقُبُ النَّجْــــمَ سَارِحــــاً عَـــلَّ فيهِ
مِـــنْ قُـــوَى الغَيْبِ ضُـــلَّــةً  لِعُيُونــِــهْ
صَحْــبُهُ الحِــبْرُ، وَالليالي ، وَطِــرْسٌ
وَهُـــدوءٌ لا يستريـــــــــــحُ بِــــدُونــِــهْ
يَـــأْكُــــلُ الفِكْــــرُ روحَـــهُ وَحَـشَــــاهُ
فَـــتَرى النـــَّــقْـصَ مَـــاثِـــلاً في سِنينِهْ
رَاهِــبَ اللــــيلِ- والمَلا في سُبَاتِ-
إنَّ عَـــيْنـَيْـــــكَ بائِـــعَـا شُــبُــهَــــــاتِ
كَــمْ لَيَــــالٍ سَهِــــرْتَ فــيها وَبـــاتَـــــا
مْــثِــلَ فــَرْخــَيْنِ في دُجَـى الفَـــلَـواتِ
فيِهــمَا الـنــسْــرُ يَسْتَحِـمُّ ، وَتَـــعْـوي
وَحْــشَــةُ الليــلِ كالرّيــاحِ الَعَـــــــواتي
إيـــهِ يَــــا صَــــاح ما ظَـــنَــنْــتُـكَ إلاَّ
قَــائِـــدَ الـــفَتْـحِ قَـــاهِـرَ الـمُـعْـجِـزاتِ
لَـــيْـسَ يُـرْضـــِيكَ غَــيْرَ مُـهْـرٍٍ جمـَوُحٍ
شامـــِخِ الأنَـــفِ ِوَاسِــعِ الخُطُـــــوَاتِ
بَـيْـنَ جَنْبَـــيْكَ أَلْــفُ مَعْــنىً وَمعْنى
رَاعــَها البَـــوْحُ..قــَارَبَــتْ لِلْــمَمَاتِ
شَـاعَــرَ الحُــبِّ يـــا رَسُـولَ المـعــاني
هَـلْ أَمـــَا زِلْتَ غَـارقاً في الأماني؟
إنَّ مَــــا تَــبْـتَغــيـــــهِ طَــيْفُ خَيَـــال
وَالخَــيَــالاتُ لَمْ تَـــشُقْـــــهَـــا مَــــوَاني
مَــــا تُـــرَجّـيــــهِ عَــالَـــمٌ مِنْ نَـقَــــــاءٍ
لَــيْسَ في الأَرْضِ مثْلــُهُ في الـــزَّمَــــانِ
مَـــا تُـــرَجّــَيـــهِ جِـدُّ جِـدُّ مُـحَـــــالٍ
لمَ ْتـــَلامِسْــــهُ مَـــــرَّةً أُذُنـــــــــــــــــــــَانِ
فَـاقْـصِرِ الطَّرْفَ والـرُّؤَى عَنْ فَضَاءٍ
غَائِـــــرِ الــبُــعْـدِ مُـتْـعِــــبٍ لِلْـعَـيـــــانِ
وَاخْلُــــــدِ الآنَ للُّسَبــــاتِ، وَهَـــــذَا
                               سَـوْفَ يُــنْسـيـكَ شَاعَري ما تعاني

الأحد، 24 أبريل 2011

إباء شــــاعر




قَالـتْ: سئمتُــكَ ، حَــوِّلْ ناظــريْــكَ ِإلى
أُخُـــرَى سِــوَايَ تُحبُّ الشِـعرَ والشـُـعَـرا
لَقَدْ مَــلَلْـتُ كلامــاً لَسْــتُ أفــهــمُــــــــــــهُ
وَلَيــْسَ عِــــندِيَ مــا أجــلــو بــهِ السُّـوَرَا
لا أَعـــتنـي بكــتابٍ سَــوْفَ تُـرسـلُـــــــــهُ
ما أَشتهــــــي اللـــيلَ بــعدَ اليــومِ والسَّهَرا
فَامــنـــعْ نشـــيدَكَ أَنْ يَــنسـابَ أغــنــيـــةً
تَـــهـــزُّ أوتــــارَ قَـــلبي إنْ سَرَتْ سَـحَــــرَا
قَالــــــتْ كــــلاماً كـــثيــراً لَسْــتُ أذكــرُهُ
ويومَـــها قد تَـــرَكْـــتُ الـــدارَ مُنـــكـسِرا
أَشكـــو إلى القَــلبِ قَـــلبي فـهـَو لي حَكَمٌ
يُــبــدي الحُلــولَ ، وخَصْمٌ يُورثُ الكَدَرا
مَــا كـنــتُ أَحْسَبُ قَــلْــبي خَـــانـني أَبَداً
وَقَد سَمَــتْ بيـنــنا في الإئــتــلاِف عُـرَى
إنَّ الجَنــَان لَـيَـعْـــصــي عَـقْـل صَاحِـبـــــهِ
مُـعَـطِـــلاً في هَــــواهُ الحِـــسَّ والفِــكَـــــــرا
مَــرَّتْ لَــــيَالِيَ لَمْ أَهْـنـــأْ بمــرقــدِهـــــــــــا
وَحْـــدي أُصَـــارعُ قَلـــْبي أبـــتَـغي الظَّفَرا

أقـــلِّـبُ الأَمـــْرَ ، أرجـــو أَنْ يُـــوَفّــقـــنَــي
رَبي لأَقْـــرَب شيءٍ يَــمــْسَحُ الأَثَــــــــــــرَا
لَــهـْفي عَلــَيَّ ضِـفَــافُ الجُــرْحِ واسِــعَـــةٌ
وَعُـمْــقــُةُ مُـغْــرِقٌ آمَــالِــيَ الــزُّهُـــــــــــرا
*  *  *
وبَينـَمــــــا أنــا أمــشي ذاتَ أُمــــسـيــــــةٍ
والبـــدرُ مُكتـملٌ ، والصمتُ قد سَحَرا
وَحْدي أَعُدُّ خُطَا مَمْشَايَ ، مُـنـشَرِحاً
قَــــلْـــبي لــنَــسمةِ لــيـلٍ تــلثــمُ الشَّــــجَــرا
إذَا بــثــمَّــةِ شَــخْـــصٍ كَــانَ يَــــرْقُــبُــــــني
ما إن تَـــحَـسَّـــسَ قُـــرْبي فَــجْـــأَةً ظَـهَرا
كَانَتْ هِـيَ الجُــــرْحُ ، خَـــيْراً ما يُـــؤَرِّقُها
وجرحُـها قَــد طواهُ الصـمـتُ واندثـــــرا
هَمَـمْـتُ بالســيرِ عــنها، إنَّـــمــا يَــــــدُهَا
في لهــفةِ الطــفـلِ شَـدَّتْ سَاعدي ظَفَرا
قَالَــتْ : حَـــيَــاتِيَ إنـــي جــدُّ آسِـفَـــــــةٍ
عَــمَّــا جَـرَى ، فرجـــاءً تَـــقـــْبَلُ العُذُرا
مَا عُـــدْتُ أصــبرُ عن شِــعـرٍ يُـمـجّدُ لي
حُــسْـني ، وتُــطربُـــني أبـيـــــاتُـهُ سَـحَــرا
أرتـــاحُ للشِــعـرِ ، إنـي كـــنتُ وَاهــمَـــــةً
حِــــينَ اعتقــدتُ بأنَّ الشِّـعْرَ وَحْيُ فِرَى
أهْـــوَى القَصــيدةَ أَهــْوَى مَـنْ يُــعالجُـهــــا
مَنْ يَــجْــتَـلــيـها نَـشـــيداً فِـيَّ مُـبْتـَكَـــــرا
قَــطَعـْتُ صَمْتِيَ دُهْشاً مِنْ فُــجـــاءتهــا
لَمْ أَستطــعْ حِــيـنَـها كتِــمـــــانَ مَا سُــتِـرا
أَجَـبْتـــُهـا: لَمْ يَــعُدْ بالقَــلْـبِ عَاطِــــــــفةٌ
لَقَدْ قَــتَلــْتِ فـــَتَاتي عُودَهَـــــا النَّــــــضِرَا
فَامْضـــي لِحَالِكِ- عَــفْواً مِنْكَ سَيـّدَتي
فَالشّعْرُ لا يُشْتَرى – كلا- ولا الشُّعَـــرا

انـتـظـــــار ...




أَتى الليـــــلُ ، والبـــــــدرُ لم يَطْــــــــــــــــــلُعِ
تـَــأخَّـــرَ ، والصَّـــمْــــتُ يـَــرْنــــــو مَــعـــي
إلى المَـــطْـــلـَــعِ الخِــــصْبِ تَــهْـفـو القــلوبُ
مُعــــــانِـــقــــةً عَــــالَـــمَ الهُــــــــــــــــــجَّـــــــعِ
تَـــــرَقَّـــــبُ طَـــلْـــعَـــتَـــــهُ كُـــــــــــــلَ يَـــــوْمٍ
بهـــــــا غُـــــلَّةٌ بَعــــْـــــدُ لَــــم تُـــــــــنـْـــقــــَعِِ
جَـــــلَسْــــــتُ ، وَإطْـــــــراقَـــةُ الحـــائــرينَ
بِــعـَـــيـْــــنيَّ تَبْــــدو إلى البَـــــلْـــــــــــقــَـــــعِ
تَـــلَــــــفَّتُّ أَسْــــألُ عَـــــنْـــــهُ الــنُــــجـــــومَ
سُـــــــــــؤِالَ فَــــتىً عاشِـــــقٍ مُـــولَــــــــــــعِ
وأَنـشــــدُهـــــا بـــالمــــذيـــــبِ الضِـــيــــَاءَ
تُخَــــبّـــــرُني عن هَــــوَى أَضْـــلُـــــــــــــعيِ
لمــــــاذا تَــــخَـلَّـــفَ هــــــذا المســــــــــــاءَ
لمـــــاذا هُــوَ اليـَــــــــــوْمَ لَـــْم يَــــْرجِـــــــــــــعِ
تَــــعَــــوَّدَنَــــا أَنْ يــــــطـــــلَّ عَـــــــــلَـــــيْنــــا
ويــــــــدخُــــلَ من بابِـــنــَـــــا الأوْســـــــــعِ
يَـــجوبُ السُّهــول ، ويَــــهــْوَى الُحــــقـــولَ
ويَــــمــْرَحُ في رَبــْــعــِــــنــــا المُـــــمْـــــــــــــرَعِ
أَتي الليـــــــــلُ..أَسْـــــأُلـــهــا..لَمْ تُجِبْ
َكــــأَني بهـــــا اليـــومَ لَـــمْ تَــــلْــــــــــــــمــَــــعِِ
يُـــــــشاطِــــرُها الصّــــمْتُ فُــسْــطـــَاطَــهُ
فـــــــلا هِيَ تُصْــغـــي لَـــنــَـــــا أَوْ تَــــــعي
فأثــــــخَـــنـــَني اليَـــــــأْسُ ،  لكِـــنْ نَمــَــــا
رَجَـــــــــاء خَـــــــفِيٌّّ إلى مَــسْــــــمَـــعــــي
أتَــــــى الليــــــــــلُ والبـــــدرُ لم يَــــــطـــلــــعِ
تَــــأَخَّـــر ، والصَّــــمْـــــتُ يـــرنـــو مَعـــــي
إلى المَــطْـــلَـــعِ الخَِـصْبِ تَــهْـفــــو القلـــوبُ
مُعَــــــانِــــــــقَـــــةً عَــــالَـــمِ الهُـــــــــــــجَّــــــعِ
تَــــــــرَقَّــــــبُ طَــــلْــــعــَتَــــهُ كُـــــــــلَّ يـَــــومٍ
بِهَـــــا غُـــــلَّـةٌ بَـــــعــــْــــدُ لَـــــم تُــــنــْقَــــــــعِ

السبت، 19 مارس 2011

--0( ريـفـيــــــــــة 2010 )0--





بين ريفية 1990 وريفية 2010 عشرون عجافا مضت.
وأَخــــــــيراً .. عُـــــــدْتِ  لـــــي ريــفِــيَّـتـــــــــــــي
عَــبَــــــــــــــقَ الـــزَّهـْــــرِ ، وطَــــعْـــــــمَ المَــــوْسِــــــمِ
وَانــقَــضَــــتْ  عِـشـــــرونَ عـــامـــــاً  مـــا بِــهــــــا
فـي كِــتــــــــــابي  غَــــيْــــرَ  وَقْـــــــــعِ الــعَــــــــــــدَمِ
لَـــمْ أجِــــــدْ  فــيهــــــــا سِــــــــوَى  حُـــــــــريَّـــتــــي
نِـــعْــــمَ  حَــــزُّ القَــــــيْــــــدِ  يُــــدْمـي مِــعْـــصَــمــي
عُـــــــدْتِ  لــــي يـا رِحْــلَـــــةَ الـعُـــمْـــــرِ ، وَقَــــدْ
عَــبـَــــــثَ الـثَّـــــلـــــــجُ بِــعــــــــــالي  هِــمَـــمـــــــــــي
وجَــفــــــــافُ  الــحِـــبْـــــرِ  فـي قـــــــارورَتــــــــي
شَـــــــــقَّ  أَوراقــــــــــــــي ، وأظْـــمَـــــــى قَـــلَـــمي
وَرَفــــــــاهُ الـصَّــمْــــــــتِ فـي دُنــيــــــــــــــــايَ قَــــدْ
عــــــــــــاثَ فـي حَـــــنْــــجَــــــــــرَتي كــــــالـــــــــوَرمِ
عُــــــــدْتِ  لــي ، نــــاراً  تُـــــــضَــــوّي أَضْـــلُــــعي
وتُـــــــــــذيــبُ  الــثَّــلــــــجَ  فــيـهــــــا  قِــــمَـــــمـــي
قَـــــــدَرُ  الأَشــــــعـــــارِ  أَن  تَـــــحْـــيــــــــــا عَــلـى
جَــــــــــــذْوَة ِالــشَّـــــــوْقِ  وَحَــــــرِّ  الـمَــــيْـــسِـــمِ

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

--0( عَـطْـشــــــــى )0--


عَطْشى
ديارُ طفولتي
عَطْشَى
لَمْ تَرْوِها
أُسطورَةُ المَنْشا
أسفارُها
تَغدو مُحمَّلةً
فجراً
وترجعُ
هدَّها المَمْشَى
عِقْدانِ
مَلَّ القَوْمُ
رحلتَهُم
إذْ لمْ تَزِدْ
في سَيْرِها ( إنْشا )


الأحد، 13 فبراير 2011

دربـهــــــــا ...

يـا دَربَـــــــهـــــا المــمـلـــــوءَ بـالــزَّنــــبَــــــــــــــــــــــــقِ
قُــلْ لــي مَــتَــى – يـا دَرْبُ – قَــدْ نَـلْــتَــقــي ؟
رَكْــــبٌ منَ الأَشــعــــــــــــارِ  حَــمَّــلْـــتُـــــــــــــــــــهُ
عُــمْــري ، فَــلَـــمْ يَـــأْبـَـــــهْ ، ولَـــمْ يَــــرْفــــــــــــــقِ
طالَ الـمَــــــــدَى ، والـفَـــــــــجْـــرُ مُــسْــتَـــــغْــرِقٌ
في الـنَّــــــــــــوْمِ ، حَـــتَّى ذابَ في مَــفْـــــــــــــرَقـــي
والـــــــزَّادُ .. ذاكَ الــــــزَّادُ  أُنــشــــــــــــــــــــــودَةٌ
لَـــمْ يَـــبْـــقَ مِــنْــهـــا غَــــيْرَ هَـــذا الـــشَّـــــــــــــقي